السبت، 1 يوليو 2017

قصة اغنية الاطلال .... غناء ام كلثوم الحان رياض السنباطي

إبراهيم ناجي شاعر مصري ولد في 31 ديسمبر 1898م في حي شبرا في القاهرة، وتوفي عام 1953م، عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر. كان طبيبا وكان والده مثقفاً، مما ساعده على النجاح في عالم الشعر
قصة اغنية الاطلال
غناء ام كلثوم الحان رياض السنباطي
أحب الشاعر ابراهيم ناجي زميلته في الدراسه الثانويه حباً عذرياً جعله يتعلق بها ويبني آماله الكبيره فبادلته نفس الشعور قبل أن تفرط في حبه وتغدره في عهده فانهارت الآمال التي بناها فلم يجد لنفسه عزاء إلا ان يهيم بكلمات الأطلال التي يجد فيها العزاء لنفسه فأتت بداية القصيده بالعزاء لقلبه الذي هو مصدر حبه معزّياًله:
يا فؤادي لا تسل أين الهوى = كان صرحاً من خيال فهوى
أسقني وأشرب على أطلاله = واروعنّي طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً = وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغرتني = بفم عذب المناداة رقيق
ويد تمتد.... نحوي كيد = من خلال الموج مدّت لغريق
وبريق يسمح الساري له = أين في عيني ذاك البريق
وتزوجت الفتاة شاب آخر فأراد أن يبحث عن حرية نفسه فأكمل القصيدة بالأبيات التالية:

أعطني حريتي أطلق يديا = أنني أعطيت ما أستبقيت شيا
آه من قيدك أدمى معصمي = لم أبقيه وما أبقى عليا
ماأحتفاظي بعهود لم تصنها = وإلام الأسر والدنيا لديا

وفي أحد الليالي صادفها وهو يخرج من فندق على شاطيء النيل فنظرت إليه نظرة شاحبة وبدى عليها الأسف وشاهدها تمسح بطرف منديلها قطرة من الدمع  فأستطرد في القصيدة قائلاً:

أيها الساهر تهفو = تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التام جرح = جد في التذكار جرح
فتعلم كيف تنسى = وتعلم كيف تمحو
واخيراً يرضخ للقدر فيكتب:

يا حبيبي كل شيء بقضاء = ما بأيدينا خلقنا
ربما تجمعنا أقدارنا = ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خلّ خلّه = وتلا قينا لقاء الغرباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق