الشغلة يلي اخدتها معي لحتى تسليني تحولت لعبء كبير... صرت فكر فيها طول
الطريق وانا راجع من الدوام ، صرت حسها تقيلة كتير مع انها خفيفة.. ماني
قادر اتخلص منها، المبادئ يلي تعلمتها بموسكو لاحقتي لليوم ، بحياتي مابنسى
نظرات الناس هنيك اذا عملت هالعملة !!
حاولت طول الطريق اتخلص من
هالهم ماقدرت... صرت حسها مصيبة ! قاومت كتير لازم ضل على المعتقدات يلي
تربيت عليا بطفولتي .. تشنجت ايدي منها الي زمان ماسكها صار لازم حطلها حد
... اطلعت حواليي ماشفت حدا .. عملت حالي ماشي "طبيعي" .. لحتى صرت حد
الرصيف .. كبيتها وبعدت بسرعة .. بهاللحظة حسيت حالي بلا مبادئ .. كبيت
كلشي واري .. منظومتي الأخلاقية انكبت بهالحظة .. عملت حالي عم العب
بالموبايل .. منشان اهرب من عيون الناس يلي أكلتني بروسيا لما كبيت كيس
"الماروجنا" حاولت اعمل حالي مو مهتم ومو هاممني لحتى وصلت عالشيخ سعد ..
صرت واسي حالي بكياس الوسخ والشاورما والدخان يلي عالارض !! صرت حاكي حالي؛
(اي في كتير متلك مانك الوحيد... اي هيي كاسة شاي .. وكرتون كمان .... بس
تشتي "بتش" بعدين طول الطريق مالقيت حاوية .. حاج جحشنة.. فهمنا )
فجأة وانا ماشي رجعت 5 سنين لورا ... وصلت لعند محل اشتريت منو أنا وأخي
هدية لماما بعيد الأم..."ميكرويف" وقتها قالت وهي عم تضحك؛ هي هدية الي
ولا ألكن؟ .. وفعلا من يومها مافات علىه غير الاندومي والاكل المجمد الخالي
من "الطعمة"....
قطعتلي سلسلة الذكريات علبة دخان انرمت قدامي على
الرصيف .. درت وشي.. لقيت شب عم يعتذر مني .."آسف .. آسف .. موقدصي "
قلتلو لاتعتذر مني .. اعتذر من الزبال يلي رح يلمها بكرا وراك ....
سمعت صوت "مسبة" عملت حالي مو سمعان "اي انا متلو من شوي كبيت كاسة كرتون"
احسن شي كمل مهرولاً الى المنزل الكهربا مقطوعه!! اي احسن الشخص يلي عامل
هيك لازم يفوت على حارتو بدون ماحدا يشوفو ...
.
بنات أفكاري 10-شباط/فبراير -2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق